صياغة العقــود لا تقف عند النواحي الشكليـة من ضبط المصطلحات، تدقيق العبارات، ملاحظــــة الجوانب اللغوية، تصنيف أحكامها وترتيبها، بما يكفل للعقد الدقة وحسن الصياغة وكمال التنسيق بل الصياغة تعني مراجعة بنود مشروع العقد، وتشمل الإجراءات التي تسبقه وجميع ما يعتبر جزءاً منه للوقوف على مدى مطابقتها لأحكام القانون ومن ثم تطهير العقد من المخالفات التي يمكن أن تشوب إبرامه أو بنوده تحسباً للوقوع في خطأ قانوني قد يؤثر على تنفيذ العقد أو على مدى صحته من الوجهة القانونية.
عدة نقاط يجب ان تأخذ في الاعتبار عند صياغة العقود:
أ- في خصوص حقوق والتزامات المتعاقد: –
– بيان حقوق المتعاقد المالية (الثمن – مقابل الخدمة – اقتضاء رسوم) بحسب طبيعة العقد و كيفية الحصول عليها ، مع إيضاح سلطة الإدارة في مراقبة ذلك.
– بيان التزامات المتعاقد و كيفية تنفيذها ، وتوقيتاتها. مع إيضاح سلطات الإدارة لإجبار، أو وسائل الضغط (سحب العمل والتنفيذ على الحساب) على تنفيذها، أو تلك التي تضمن ذلك لحسن سير المرافق العامة بانتظام واطراد، مع التركيز على الإجراءات الواجبة في هذا الشأن لسلامة الإجراءات التي تتخذها لإجبار المتعاقد على تنفيذها، وحتى لا تكون عرضه للطعن عليها.
ب- في خصوص حقوق والتزامات جهة الإدارة المتعاقد معها: – لالتزاماته المنصوص عليها في العقد وطبقاً للشروط والمواصفات القياسية المتفق عليها ووفقاً للأصول الفنية المتعارف لديها وفي المواعيد المحددة حسب طريقة التنفيذ.
– استظهار سلطات الإدارة في مواجهة المتعاقد معها و تدرجها ضمانا ًلجدية التنفيذ ، حرصاً علي دوام سير المرفق العام بانتظام و اطراد.
– تتمثل التزامات الإدارة في الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه المتعاقد سواء في سداد الدفعة المقدمة وفي سداد الدفعة المقدمة وفي سداد المستحقات المالية (المستخلصات) تبعاً لمعدلات التنفيذ.
ج – بيان إجراءات التسليم سواء الابتدائي أو النهائي، والجهة المنوط بها التسليم، وصلاحيتها إزاء ما يتكشف من ملاحظات وكيفية تلافيها.
د- تصفية وتسوية حقوق والتزامات المتعاقد مع الإدارة، واستيفاء مستحقاتها المالية قبله.
هـ – استيفاء ضمانات ما بعد التنفيذ طبقاً للقانون (أن وجدت)
صواباتحت رعاية الموقع . كوم
اترك تعليقاً