إن الدين الإسلامي دين كامل وشامل لكل أمور الحياة حيث لم يكتف بتشريع العبادات للناس، بل حكم ونظم كافة شئون الحياة الدنيا أيضاً، فسن للناس قواعد ونظماً يسيرون عليها، ويهتدون بها، فمن أخذ بها فقد رشد وأنقذ نفسه، ومن مال عنها فإن الإسلام قد قرر له عقوبات رادعة على حسب جنايته، وهذه العقوبات لم تشرع جزافا، بل إن للعقوبات في الإسلام أهدافا سامية ومقاصد حميدة يحافظ الإسلام بها على كيان المجتمع من الوقوع في هاوية الرذيلة.
تظهر أهمية التشريع الجنائي الإسلامي حيث أن الجانب العلمي عرف التشريع الجنائي الإسلامي كل النظريات التي نشاهدها في كل القوانين الوضعية. فقد سبقت الشريعة الإسلامية القوانين الوضعية في المبادئ المهمة في القانون الجنائي منها على سبيل المثال لا الحصر:
4- مبدأ إقليمية القانون الجنائي الثاني: الجانب العملي طبقت الشريعة الإسلامية لأكثر من 13 قرنا ولا يوجد أي قانون في العالم طبق بنفس هذه المدة ومازالت تطبق حتى الآن ولو انحصر تطبيقها في بعض الأماكن مثل المملكة العربية السعودية وإمارة الشارقة بدولة الإمارات العر
صواباتحت رعاية الموقع . كوم
اترك تعليقاً