للإسلام موقف حاسم السحر وأموره، فسدّ كل طريق يؤدي إليه، وحرّم تعلمه، وتعليمه، وممارسته، منعا لضرره، وحسما لمادة الخرافة أن تتسلل إلى عقول المسلمين، فتعطلها عن التفكير الصحيح، وتتعامل بعض الدول مع السحر والسحرة بحزم وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية حيث انها تطبق حد الإسلام في السحر، وهو القتل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “حد الساحر ضربة بالسيف” ، وتوجد بعض الدول التي تتجاهل السحر وخطورته، فلا توجد فيها اجراءات قانونية لمنع ممارسته، والبعض الأخر من الدول تنكر السحر، وتجحد به، والحقيقة أن السحر موجود فعلا لقوله تعالى في سورة الفلق : { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ ، ،والنَّفَّاثَاتِ هم السحرة.{النفثة في الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ

 والسحر عبارة عن تعاويذ شريرة يعبد فيها غير الله تعالى هو من الأعمال الخفية والأمراض الروحانية التي هدفها الإيذاء، لكن ينعم الله عز وجل، ويحمي من يشاء من خلقه..

 وتنظر قضايا السحر من قبل ثلاثة قضاة، في المحاكم العامة، وإجراءات حد الساحر كإجراءات بقية الحدود، ولا يثبت السحر إلا بطريق واحد هو الإقرار، قال النووي: “قال أصحابنا: لا يتصور القتل بالسحر بالبينة، وإنما يتصور باعتراف الساحر”.