قال رسول الله ﷺ (من بدل دينه فاقتلوه)، لهذا حارب أبو بكر الصديق المرتدين عن الإسلام، والذين رفضوا دفع الزكاة بعد وفاة الرسول في حروب كثيرة وقاسية تعرف بحروب الردة، حتى عاد المرتدين الى دينهم، وقتل منهم الكثير بالإضافة إلى الذين ادعوا النبوة، ودفعوا الزكاة، وأصبحت الجزيرة العربية كلها تحت راية الإسلام من جديد، فقد يكون نبي الإسلام مات ولكن الإسلام على حالة لم يتغير.
لهذا وهنا فى المملكة العربية السعودية جزاء من يرتد عن إسلامه القتل، والردة تكون: بالاعتقاد: كاعتقاد وجود اله أو خالق غير الله، أو بالقول: كسب الله تعالى أو الرسول e أو الدين الإسلامي، أو الاستهزاء به، أو بالفعل: كالسجود لغير الله، أو: الشك كالتشكيك في الإسلام وقطاعاته.
وحد المرتد هو القتل لحديثٍ لابن عباس أن النبي قال: (من بدل دينه فاقتلوه) وهذا لا اختلاف فيه، بينما يوجد اختلاف في قتل المرتدة، حيث اختلف في ذلك الفقهاء، فقال بعضهم: أنها تقتل كالمرتد، وقال البعض الأخر أنها لا تقتل؛ لأن النبي نهى عن قتل النساء عامة، وهو نهي مطلق يعم الكافرة كفراً أصلياً أو عارضاً.
وتكون قضايا الردة، وإجراءاتها كقضايا حد الحرابة.