سلوك المحامي في الترافع

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد عليه وعلى أله أفضل الصلاة وأزكى التسليم أما بعد : ذكر المحامي والموثق تفصيلا حول موضوع سلوك المحامي في الترافع وفيما ياتي اهم ماذكر فيها :

سلوك المحامي في الترافع:

أثناء ترافع المحامي نيابة عن موكله أمام المحاكم واللجان القضائية فإنه يتمتع بجميع الحقوق، والضمانات، المقررة له شرعا ونظاما.

التزام المحامي بأدب الترافع:

– الالتزام بالأدب أثناء الترافع.

– لا يظهر لددا أو شغبا أو إيذاء ف مجلس القضاء.

– يبتعد عن الإضرار بغيره.

– يمتنع عن كل الكلمات المسيئة للآخرين، أو السب أو الإهانة أو الاتهام بما يمس الشرف والكرامة بأي وجه من الوجوه.

– يحظر على المحامي التعرض للأمور الشخصية لأي من أطراف الدعوى ما لم تكن هناك حاجة لذلك وفق ما سيتم بيانه لاحقا في سلوك المحامي في تعامله مع الخصم.

لغة الترافع:

على المحامي أن يعتني بلغته أثناء الترافع، فلها أثر بالغ بما يطرحه في التأثير والإقناع، ويكون ذلك بانتقاء المصطلحات الأكثر دقة، والعناية بقواعد اللغة العربية.

سلوك المحامي في الترافع في القضايا:

الاستماع للموكل – دراسة القضية (إذا خاسرة يوضح له الأسباب ، إذا مقنعة يتفق معه على الأتعاب ) – اعداد تقرير شامل للقضية (ماذا يشمل التقرير؟) – اعداد لائحة الدعوى “إذا كان الموكل مدعي” – بذل الجهد في إنهاء الدعوى في أسرع وقت – دراسة دفوع الخصم – دراسة الحكم إن كان صواب يبينه لموكله / إن كان يري أنه خطا فيوضحه – في حال الاعتراض يعد مذكرة وافية شاملة للاستئناف.

سلوك المحامي في الترافع في القضايا الجزائية:

يجوز للمحامي أن يتوكل عن شخص متهم بجريمة، بغض النظر عن رأيه الشخصي حيال خطا المتهم؛ لأن دور المحامي تعزيز الشرع والنظام والمساهمة في كشف العدالة وتطبيقها.

وعند التكفل بالدفاع عن المتهم في القضايا الجزائية، على المحامي أن يكون ملتزما بكل معاني الشرف والصدق للقيام بأي دفاع يجيزه الشرع والنظام، وعليه أن يعرف موضوع القضية الجزائية وأن يرسم أركان جريمتها، وأن يمسك كل ركن من

أركانها ليوفر براءة موكله.

ويحظر على المحقق ضبط ما لدى المحامي من أوراق ومستندات سلمها له المتهم لأداء المهمة التي عهد إليه بها، وكذلك المراسلات المتبادلة بين المحامي والمتهم في القضية الموكل فيها بقصد ضمان حق المتهم ف الدفاع، ولتمكين المحامي من أداء مهمته، على أن تكون هذه المستندات والمراسلات متعلقة بأداء مهمة الدفاع عن المتهم في القضية.

وعلى المحاكم وديوان المظالم واللجان الفضائية والدوائر الرسمية وسلطات التحقيق أن تقدم للمحامي التسهيلات التي يقتضيها القيام بواجبه، وأن تمكنه من الاطلاع على الأوراق وحضور التحقيق. ولا يجوز رفض طلباته دون مسوغ مشروع.

سلوك المحامي في تقديم الاستشارات الشرعية والنظامية:

تقديم الاستشارات الشرعية والنظامية أحد أعمال مهنة المحاماة، وهو لا يقل أهمية عن أعمال الترافع التي يقوم بها المحامي، فتقديم الاستشارات للموكل بمنزلة الوقاية والحماية غالبا، أما الترافع فهو بمنزلة العلاج والدواء.

اترك ردّاً

Call Now Buttonاتصل الآن