Call us now:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد عليه وعلى أله أفضل الصلاة وأزكى التسليم أما بعد، ذكر المحامي والدكتور تفصيلا حول موضوع أسس ادارة المخاطر القانونية وفيما ياتي اهم ماذكر فيها :
هناك بعض الأسس الواجب اتباعها لـ ادارة المخاطر القانونية ولتجنب توابعها وهي:-
أولا: تحديد الأهداف :
ينبغي عليك تحديد الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية لعملية ادارة المخاطر القانونية التي تطمح الشركة لتحقيقها.
ثانيا: تحديد المراحل :
ينبغي عليك تحديد المراحل التي تمر بها العملية الخاصة بك ، ويجب عليك القيام بذلك مع وضع إطار زمني دقيق وآلية الانتقال من مرحلة إلى أخرى بما يتناسب مع كل مرحلة.
ثالثًا: تحديد الموارد
يأتي بعد ذلك تحديد الموارد التي سيتم الاعتماد عليها في بناء الخطة
الموارد البشرية:
إذ يجب تحديد الأشخاص الذين تتم مقابلتهم، مثل: الإدارات العليا والموظفون المختصون وذلك للإحاطة بكل الأوضاع داخل الشركة، والحصول على وصف فعلي للمعاملات وآلية العمل داخلها لتتمكن من بناء مدخلات جيدة للخطة، ففي المنظمات الناشئة أصبح قسم الموارد البشرية من أهم الأقسام والداعم الأساسي للمنشأة، كما يعمل بشكل دائم في المساعدة على رسم القرار والطريق الاستراتيجي للمنظمة.
وأهم الأهداف التي تحققها الموارد البشرية هي:-
- التطوير والتدريب: وذلك من خلال إمكانية تحقيق التنمية بواسطة العديد من المنظمات والتي تسهم في توفير العديد من احتياجات المنشأة.
- تعزيز العلاقات بين أقسام وموظفي المنشأة: وهو الدور الرئيسي للموارد البشرية ضمن سياسات وقوانين العمل الخاصة بالموظفين كما تسهم بدورها في دعم وتطوير مهارات الموظفين.
الموارد المالية:
يجب الإطلاع على الوضع المالي للشركة والإلمام بما كان عليه في الماضي وما هو عليه في الحاضر وما سيكون في المستقبل والتواصل مع الإدارة المالية لبناء خطة إدارة مخاطر ناجحة والتي تهدف إلى تعظيم القيمة الحالية للمؤسسة والحرص على توفر السيولة الدائمة للشركة وتوفير العائد الاستثماري لها.
الموارد المعرفية:
تحديد المعلومات المطلوبة، والعضو المسؤول من الشركة عن التزويد بهذه المعلومات، وضمان كونها صحيحة ودقيقة، والتي تساعد بشكل مهم فى رفع كفاءة التعامل مع رأس المال الفكرى.
رابعا: التواصل الداخلي والخارجي :
وأخيراً لكي تقوم بـ ادارة المخاطر القانونية بشكل سليم ينبغي عليك أن تقوم بالتواصل الداخلي والخارجي من خلال :
- التحقق من جميع قنوات الاتصال ومدى فاعليتها.
- إعداد بروتوكولات واضحة للاتصال تضمن وجود فهم مشترك للمسؤوليات المرتبطة.
- تحديد سياسة الفريق عند التواصل، وضمان الإحاطة بالمخاطر والتعامل معها بشكل فعال، وإدارة التغيير أثناء الأزمة أو المعالجة أو المعاملة.
- وضع خطة اتصال مع الجهات الإدارية العليا.
- احرص على: رصد التقدم في تنفيذ الاستراتيجية ومراجعتها.